الاثنين، 3 يونيو 2013

هام جداً / دعوة إلى حملة تجريم حزب الدعوة




خاص / مشروع عراق الفاروق 
بقلم / آملة البغدادية
( من المثير للسخرية أن يدعي نوري المالكي ومن معه من أقطاب حزب الدعوة أنهم ضحايا لإرهاب غيرهم، وينعتون الغير بتهمة الإرهاب، ويتناسون سجلهم وتاريخهم الملطخ بالفضائح، متناسين أن حزب الدعوة، سواء الجناح الذي يتزعمه نوري المالكي، أم الجناح الذي يترأسه إبراهيم الجعفري، هو حزب إرهابي محترف، بل ويجب إدراجه على قائمة المنظمات الإرهابية في العالم، فهذا الحزب كان متورطا باعمال ارهابية كثيرة داخل العراق وخارجه، ففضلا عن جرائمه المعروفة في لبنان والكويت اواسط الثمانينات، فالحزب مارس الارهاب من خلال تفخيخ السيارات ونصب المتفجرات وتوجيه الصواريخ على الاحياء السكنية والدوائر الحكومية داخل العراق خلال التسعينات، لابل انه هو أول من أوجد أسلوب (العمليات الانتحارية) في العراق ) ، بهذه المقدمة التي تلتها تسجيل مفصل لجرائم حزب الدعوة الإرهابي منذ عام 1980 ، بدأت مقالة الدكتور  (أيمن الهاشمي ) والمعنونة (سجل إرهابي حافل للمالكي وحزبه تفاصيل التاريخ الارهابي الدموي لحزب نوري المالكي!!/ د. أيمن الهاشمي)  *

لطالما صدع رؤسنا أعضاء حزب الدعوة وعلى رأسهم (نوري المالكي ) الذي اعتلى سدة الحكم في العراق بعد جريمة الغزو الذي أشتركوا فيه كمعارضة في الخارج بقيادة إيران الشر . يعتبر نوري المالكي الذي احتكر ثلاث مناصب رئاسية أمنية حساسة إضافةً إلى رئاسة الزراء لدورتين متتاليتين ، هو المسئول الأول عن رعاية الإرهاب في العراق ، وهو الآمر بالاعتقالات العشوائية بحق أهل السنة ، وهو المتورط مع مكتبه وأعضاءه المقربين منه شخصياً مع خلايا في المقرات الأمنية في البصرة خاصة ً بفضيحة تهريب سجناء القاعدة من سجن البصرة إلى إيران ، وقد نُشرت الفضيحة عبر وسائل الإعلام قبل عامين بالضبط من اليوم تفاصيل الفضيحة مستندة إلى اعترافات من مكتب المالكي ، وليس من طرف معارض حتى يُطعن في المصدر ، والفيديو المرئي خير دليل

من الجدير بالذكر أن نشاط الحزاب الشيعية التي احكمت قبضتها على العراق قد مهدت لكل مجرم وقائد فرق للموت، ومن له صفات تؤهله لارتكاب الفساد بأعلى المستويات، من التواجد في المؤسسات الحكومية عبر شبكة كبيرة من مافيا متعددة التخصصات، ومن هذه الخلايا هو حزب الثورة الإسلامية برئاسة عائلة الحكيم وبإشراف ملالي إيران ، سجل حافل في العراق من جرائم وأنهار دماء سالت في الشارع العراقي، ولا تزال تكرس الجهود لإبادة أهل السنة وإعلان العراق دولة شيعية تابعة لولاية السفيه في قم . قد تعدت هذه الجهود التكفيرية الدموية إلى خارج العراق إلى سوريا الشقيقة عبر كل مفاصل النقل الذي يديره المجرم ( هادي العامري ) مسئول منظمة بدر الإجرامية الإيرانية . لقد جعلت هذه الأحزاب ــ وعلى رأسها حزب الدعوة ــ العراق عبارة عن خلية إرهابية صفوية لا حكومة شرعية ديمقراطية . مثال واحد على خطورة القادة الصفويين في العراق هو ضلوع ( علي الأديب ) القيادي في حزب الدعوة ووزير التعليم العالمي حالياً بتفجيرات السفارة العراقية في بيروت عام 1981 ، وهذا مرفق ضمن مقالة الدكتور أيمن الهاشمي .

ومن المهم أن نذكر أن نشاط تجريمهم لعلماء الدين عبر مؤسسات دولية بحجة دعم الإرهاب والتكفير هو ما يجعلها أولوية للتخلص من قوة أهل السنة ، وحملة التجريم المذكورة قادها المدعو ( علي السراي )
وتم نشرها على اليوتيوب بأسم (تجريم علماء شيوخ التكفير ووضعهم على لائحة الإرهاب ومنعهم من دخول الأتحاد الأوربي ) بل ويدعو إلى جبهة عالمية موحدة لذلك، وقد استعمل تماماً عقيدة التشيع الإمامي وهو (الكذب والوقيعة بالمخالف) كنهج يغفل عنه الكثير . 
هذا غيض من فيض الأسباب التي تجعلنا نبادر إلى حملة عربية لتجريم حزب الدعوة ، وليس فقط حملة عراقية . 
كما ندعو إلى تفعيل الوثائق التي تدين (نوري المالكي) في ( المحكمة الجنائية الدولية ) كمجرم حرب ، أرتكب جرائم (الإبادة الجماعية) وانتهاكات خطيرة في حقوق الإنسان في السجون كتطبيق لجريمة التطهير العرقي ، وماحادثة مجزرتي الحويجة وسارية ديالى بحق المصلين من أهل السنة وهم عزل ببعيد .
والله الموفق .

*


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق