الأحد، 22 فبراير 2015

كلمتنا في الذكرى التاسعة لحرق مساجد بغداد - مدعم بالصور




خاص مشروع عراق الفاروق

كتبنا في نهاية موضوعنا ( في الذكرى الثامنة ) العام الماضي ما نصه :

(( إن الأربعاء الأليم ( 22/2/2006 ) أوصلنا إلى نتيجة تفيد باستحالة التعايش مع الشيعة أبداً ، فلا وحدة ( وثنية ) ولا ( أخوان سنة وشيعة ) ولا شعارات الحالمين الخائبين الذي قدموا وطنهم على دينهم ؛ فدمروا البلاد والعباد

إن ما حصل بذلك اليوم أكد لنا أن لا خيار لنا سوى حكم أنفسنا بأنفسنا وإقامة إقليمنا الخاص بنا الذي لا يمكن لهؤلاء المجرمين التسلل إليه ولا دخوله بأي وسيلة كانت!
ترى هل سنحصل على إقليمنا قبل الذكرى التاسعة ؟ ))

واليوم قد اقتنع غالب أهل السنة بالإقليم خياراً ناجعاً لحفظ ديننا وكرامتنا ..

عام عصيب مرّ على مساجدنا وأئمتها وروادها والقائمين عليها
والناظر في حال المساجد في المحافظات السنية ، يلحظ استهدافاً مباشراً وممنهجاً لها من قبل الحكومة الشيعية وقواتها الأمنية ومليشياتها ( الحشد الشيعي - ماعش )

مساجد الأنبار ( الرمادي والفلوجة تحديداً ) تم استهدافها بالطيران والقصف الحكومي والمليشياوي، وقد وصل عدد المساجد المستهدفة في الرمادي إلى أكثر من 30 مسجداً في الرمادي وحدها في إحصائية صدرت بعد ( 90 يوماً ) من العمليات العسكرية ، أي في بداية شهر نيسان /2014

وهذه أسماء المساجد المتضررة بالقصف الحكومي 



أما محافظة صلاح الدين فقد وردنا من مصادر خاصة أن إحصائية لعدد المساجد المتضررة صدرت مؤخراً دُوّن فيها نحو : 85 مسجداً !

وفي ديالى المنسية : تتضح فصول المؤامرة لدمار المحافظات السنية، فما أن تدخل ( داعش ) إلى قرى المحافظة ومناطقها تسارع للاستعراض فيها ، ثم يحشّد الجيش والمليشيات الحكومية (ماعش) قواتهم ليهجموا على المدينة، فتنسحب ( داعش ) وتسلم المناطق وأهلها للمليشيات الشيعية التي تنتقم من بيوت الله شر انتقام ، وقد لا تعجب أن تسمع التبريرات السخيفة ممن يفترض أنهم دخلوا العملية السياسية ممثلين عن السنة ! فتسمع وزير الدفاع ( خالد العبيدي ) يصف تفجير مساجد ديالى بأنها : ( اعمال ثأرية اعتيادية !! ) في الوقت الذي يقر فيه قائد عمليات دجلة ، الشيعي المجرم ( عبد الأمير الزيدي ) بمهاجمة القوات الحكومية والمليشيات التابعة لها للمساجد ! 

صورة لمسجد السلام الذي تم تفجيره في ديالى 




أما مساجد بغداد وضواحيها فاستهدافها ( وروادها) مستمر لم يتوقف منذ سنوات حتى اللحظة، فهذا مسجد قباء في الشعب تغتصبه المليشيات وترفع الرايات الشركية على مئذنته عن طريق الوقف الشيعي وما يسمى بالمرجع ( محمد اليعقوبي ) وقد تم تحويله إلى وثنية ( حسينية ) يشرك فيها باسم الله العظيم  !

وهذه نسخة من الكتابين الصادرين عن الوقف الشيعي وما يسمى بالمرجع محمد اليعقوبي






وهذا مسجد (علي بن أبي طالب) في اليوسفية جنوب بغداد ، بعد تدميره من قبل المليشيات الشيعية



إن ما حصل ويحصل بمساجدنا، يزيدنا قناعة باستحالة التعايش مع الشيعة ، لأن عداوتهم مع ربنا وبيوته بالدرجة الأساس ، ولذلك نقول لواجهات أهل السنة وقياداتهم : أعلنوا الإقليم .. لنحمي مساجدنا وروادها ولنعبد ربنا كما يحب ويرضى 

إدارة مشروع عراق الفاروق

الأحد 22-2-2015

الخميس، 19 فبراير 2015

حصاد الشهر السادس والعشرين لمشروع عراق الفاروق للتصدي للخطر الشعوبي



بسم الله الرحمن الرحيم




 






جميع مواضيع الحصاد في مدونتي سنة العراق ومشروع عراق الفاروق

إدارة مشروع عراق الفاروق
الخميس 19/2/2015

المجمع الفقهي : اللامي ملحد باساءته للرسول ويدعو القضاء لالحاق العقوبات الرادعة بحقه






اعلن المجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء والدعوة والافتاء، في بيان صدر عنه بعد حادثة تجاوز اللامي على شخص الرسول صلى الله عليه وسلم، مستنكراً الحادثة ويدعوه الى اعلان توبته وتجديد اسلامه، مشدداً على القضاء بالحاق العقوبات الرادعة بهذا الرجل

وجاء في بيان المجمع، :”ففي الوقت الذي تاثر اكثر من مليار ونصف من المسلمين على الرسوم المسيئة التي صدرت من سقطة القوم في الغرب ولم تهدا ثاذرتهم بعد؛ يطلع علينا رجل يمثل النخبة المؤتمنة على صناعة الحدث في العراق وروايته ليتكلم بلهجة مسمومة عن رموز الامة وعلى رأسهم رسولنا الاكرم صلى الله عليه وسلم، ليضحك ثلة من حوله باسلوب لايليق بمن في هذه المسؤولية ولايليق بدولة دستورها ينص على ان دينها الاسلام”

وتساءل المجمع :وهل في نشره لهذه الوقاحة يمثل من اختاره نقيباً من حملة الاقلام من الصحفيين؟

واضاف البيان:”وفي تصريح الاساءة الى شخص النبي عليه الصلاة والسلام وشخص علي رضي الله عنه حيث صوره بانه يلطم فم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ان نسبة مثل هذا لعلي لايرتكبه الا ملحد”

وتابع البيان بان :”علي رضي الله عنه فهو ارفع من ان يرفع بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم صوتاً. كما ان في عرضه نعرة طائفية، ولو انصف لرفق بالشعب العراقي بدل ان ينفخ ببوق الطائفية”

واختتم البيان:”والمجمع الفقهي اذ يستغرب مثل هذه التصرفات غير اللائقة وغير المناسبة يستنكرها ويدعو الدولة والقضاء الى الحاق العقوبة الرادعة بهذا الرجل، ويدعوه الى اعلان توبته وتجديد اسلامه اولا ثم الاعتذار علنا للامة التي اهان مقدساتها”

حقيقة مؤيد اللامي المسيء للنبي الأكرم بالفيديو




بعد أن انتشر شريط فديوي مصور عن مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين يبين فيه تطاوله على شخص النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأصحابه، وبعد تجاوزه على أهل السنة في الأعظمية ببغداد، تعالت المطالبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتنحيته عن منصبه كونه بات لا يعبّر عن شريحة الصحفيين.

مؤيد اللامي الذي يتولى اليوم منصب نقيب الصحفيين العراقيين، تلك المؤسسة العملاقة الولود التي أضحت ومنذ توليه زمامها بلا هوية، وتميّعت إلى أبعد حد مع سلطة حكومة المالكي حتى بات بعض الصحفيّين يستلم مبلغاً مالياً مقدم من الحكومة سنوياً في رشوة مخبئّة طمعاً في إسكاته فيما تحولت النقابة من مؤسسة مجتمع مدني إلى دائرة حكومية يعمل الموظفون فيها براتب شهري مدفوع من الحكومة التي من المفترض أن يراقب أدائها الصحفيين.

وصول اللامي لمنصبه تم بعد صفقات سياسية، تتضمن تولي منصبه مقابل تخصيص عمله للحزب الذي جاء به، ثم توسع العمل ليدخل معه شبكة من (صحفيي) مرحلة ما بعد الاحتلال، والذين أقحموا في الساحة الإعلامية بفعل دخول المد الحزبي الطائفي إلى البلاد وسقوط المعايير المفترض توافرها في العاملين ضمن هذا الحقل الحيوي والمهم.

وارتقت المجموعة التي جاء بها اللامي في مراتب التنظيم الصحفي، فأصبحوا أعضاء عاملين في هذه النقابة التي أضحت تضم أكثر من (10) آلاف صحفي، بحسب عميد كلية الإعلام هاشم حسن، وهذا الكلام قبل أكثر من أربعة أعوام فكيف بها الآن؟؟

وراحت هويات الصحفيين توزّع بين المستفيدين، سياسيين ورجال أعمال وموظفين بمناصب رفيعة في الدولة دون وجل.

ثم كانت الصفقة الأكبر للامي بتوليه رئاسة وكالة نينا التي أشتراها رئيس الحكومة السابقة نوري المالكي وخصّص مبلغاً يصل إلى (10) آلاف دولار، في وقتٍ يؤكد فيه عدد من المنتسبين للوكالة أنه لم يصلها منذ تعيينه وأنه يستلم راتبه دون أي عمل يذكر، فلماذا يدفع المالكي هذا المبلغ الضخم لنقيب الصحفيين دون أي عمل يقابله؟؟

اللامي الذي بات ضامناً لمنصبه مع كل انتخابات جرت خلال ولايتي المالكي يمتلك تاريخاً بعثياً ثقيل، بدأه بعمله في سلك الشرطة بمدينة العمارة بدرجة (مفوض) وانتقل من بعد هذا المنصب بفعل شبكة علاقاته داخل الحزب للعمل مراسلاً لجريدة الجمهورية في وقتها.

ولم يوفّق كثيراً في عمله على المستوى الصحفي، لذلك انتقل للعمل ضمن صفوف وزارة الثقافة كرئيس لفرقة العمارة للفنون الشعبيّة، وكان أحد المشاركين بالاحتفالات التي ينظمها حزب البعث للمناسبات المرتبطة بالنظام السابق.

وسجل عمله ضمن حزب البعث معروف، وهناك وثائق تؤكد عمله ضمن (فرع سيف القائد / شعبة القائد / فرقة خالد بن الوليد)، كما أنه استمر في عمله ضمن صفوف حزب البعث لحين سقوط النظام على يد الاحتلال الأمريكي عام 2003.

ويستغرب إعلاميون وحقوقيون كيف استطاع اللامي تمرير خلفيته السوداوية بانتمائه للبعث عن هئية المساءلة والعدالة، رغم إصدار وثيقة اجتثاثه والصادرة من الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث / لجنة ميسان والمرقمة (56) والمؤرخة 1/4/2007 م، فيما يبرر مراقبون الأمر بوجود صفقة شخصية مع المالكي لإسكات الصوت الصحفي العراقي مقابل عدم الكشف عن خلفيته الحزبية المتأصلة في البعث.

واليوم تأتي مطالبات جماهيرية عراقية شعبية وإعلامية بتنحية مؤيد اللامي عن منصبه، ليس فقط لأنه موّع الصوت الصحفي أمام الحكومة فحسب لكن لجريمته بالتجاوز على شخص النبي (صلى الله عليه وسلم) والضحك واستخدام عبارات نابية بحق أهالي الأعظمية السنية ببغداد

رابط الفيديو : 
https://www.youtube.com/watch?v=xxbSS05YFR8